Wednesday, December 20, 2006

عطا الله: نحتاج لترجمة جديدة للكتاب المقدس.. والبابا شنودة يري أن الوقت الحالي غير مناسب

كتب مجدي سمعان

أكد رامز عطاالله مدير دار الكتاب المقدس، أن الكنيسة المصرية بحاجة إلي ترجمة جديدة

للكتاب المقدس، لأن الترجمة الحالية المتداولة هي الترجمة البيروتية التي تمت عام
١٨٦٥، وأصبحت صعبة الفهم بسبب تطور اللغة العربية منذ ذلك الحين.

وقال عطاالله لـ «المصري اليوم»: من الصعب القيام بترجمة في الوقت الحالي، بسبب
صعوبة اتفاق جميع الطوائف المسيحية علي الترجمة، موضحا أن اتفاق الطوائف عام
١٨٦٥ علي الترجمة البيروتية كان أمراً نادر الحدوث، خاصة أنها طبعة متفق عليها
من جميع الطوائف، موضحا أنها مترجمة من اللغات الأصلية التي كتب بها الإنجيل وهي
اليونانية والعبرية.

وأضاف: «نتمني أن نتمكن في يوم من الأيام من إنجاز ترجمة جديدة للكتاب المقدس
تتفق عليها كل الكنائس.. والبابا شنودة من الذين يشجعون الفكرة.. لكنه يري أن الوقت
الحالي غير مناسب لأن به حساسية كبيرة لذا فهو يفضل الترجمة القديمة».

وأشار عطاالله إلي أن دار الكتاب المقدس انتهت من إعداد طبعة جديدة للعهد الجديد من
الكتاب المقدس بهوامش توضح فيها معاني الكلمات الصعبة التي أصبحت قديمة أو
تطورت مع تطور اللغة، موضحا أن تجهيزها استغرق ٧ سنوات اتفقت خلالها الطوائف المسيحية المختلفة علي الهوامش والتوضيحات.

وأوضح رامز عطاالله أن دار الكتاب المقدس هي دار مصرية مستقلة لكنها عضو في
اتحاد دور نشر الكتاب العالمية التي تضم ١٥٠ دار نشر للكتاب المقدس في العالم.

وأكد عطاالله أن الدار ليست لها علاقة بطبعة الإنجيل الشريف، وهي ترجمة تستخدم
مصطلحات إسلامية لتبسيط وتقريب الكتاب المقدس من الأخوة المسلمين،

وكشف عطاالله عن أن هناك بعض الجهات تريد إدخال وتوزيع الإنجيل الشريف إلي
مصر، لكن الكنائس المصرية اتفقت علي رفض توزيع هذه الترجمة في مصر،

واستجابت الحكومة لرغبة الكنائس وهو أمر أسعدنا في دار الكتاب المقدس، ونتمني أن
تستمر الدولة في منع تداول الإنجيل الشريف.

وقال إن المشكلة في الإنجيل الشريف أنه سيتسبب في بلبلة ليست فقط بين المسيحيين،
ولكن أيضا بين المسلمين حيث إن الأقباط اعتادوا مصطلحات معينة خلال الألف سنة
التي ترجم فيها الكتاب المقدس باللغة العربية، مشيراً إلي أنه حتي ولو سمح بتداول
الإنجيل الشريف في مصر فلن ينتشر، لأن الكنائس لن توزعه وبالتالي لن يشتريه الشعب القبطي.

ونفي عطاالله أن تكون هناك أزمة مع الكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدا أن الكنيسة والبابا
شنودة يدعمان دار الكتاب المقدس بدليل قيام البابا شنودة مؤخرا بافتتاح المقر الجديد
لدار الكتاب المقدس.

الكنيسة الكاثوليكية: الكتاب المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة

دبي-العربية.نت

أصدرت الهيئة الكهنوتية في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وثيقة تعليمية تفيد أن بعض
أجزاء الكتاب المقدس غير صحيحة.

وحذّر الأساقفة الكاثوليك في بريطانيا وويلز واسكتلندا أتباعهم البالغين 5 ملايين وكل من يقرأ ويدرس الكتاب المقدس أن"عليهم ألا يتوقعوا دقة كاملة في الكتاب المقدس".

وأوردت صحيفة "التايمز" البريطانية، في عددها الصادر الأربعاء 5-10-2005، أن
الأساقفة ذكروا في وثيقتهم المسماة "هبة الكتاب المقدس": "يجب علينا ألا نتوقع العثور على كلام علمي دقيق وإحكام تاريخي بالغ الدقة أو تام في الكتاب المقدس".

ويتزامن تقديم هذه الوثيقة مع النهوض المستمر لليمين المسيحي وخاصة في الولايات
المتحدة الأمريكية. ويطلب بعض المسيحيين التأويل الحرفي لقصة الخلق في سفر
التكوين الذي يتم تعليمها مع نظرية النشوء والتطور لـ"داروين"، معتقدين أنها نظرية جديرة بالتصديق حول كيفية نشوء العالم.

وفصول سفر التكوين الـ 11 التي تروي قصتين متناقضتين حول الخلق، هي من بين
القصص التي يصر الأساقفة الكاثوليك على أنها لا يمكن أن تكون "تاريخية".
وتضيف الصحيفة أن الوثيقة تسرد موقف الكنيسة الكاثوليكية منذ القرن السابع عشر
عندما أدانت غاليليو واعتبرته "مهرطقا" لسخريته من اعتقاد كان سائدا آنذاك حول
الوحي الإلهي للكتاب المقدس، وذلك بدفاعه عن وجهة نظر كوبرنيكوس حول النظام
الشمسي.

و يرى الأساقفة أن الإطلاع على الكتاب المقدس يجب أن يكون في ضوء معرفة أنه- أي
الكتاب المقدس- "كلمة الله التي تم التعبير عنها في لغة بشرية".

ويقولون إن الكنيسة يجب أن تقدم الكتاب المقدس عبر طرق مناسبة للزمن المتغير
وطرق ذكية وجذابة للناس الذين يعيشون في هذا العصر.
ويتابعون: "الكتاب المقدس فيه فقرات صحيحة تتحدث عن تخليص الإنسان.. لكن يجب
علينا ألا نتوقع دقة كاملة في الكتاب المقدس في مسائل دنيوية أخرى".

في جانب آخر، تذكر "التايمز" أيضا أن الوثيقة تدين الأصولية وذلك "للتعصب
المفرط" محذرة من مخاطر جدية تحملها هذه الأصولية.

ويذكر الأساقفة في وثيقتهم أن بعض الفقرات استخدمت كحجة لمناهضة السامية
ومعاملة اليهود بازدراء واصفين هذه الفقرات أنها مثال على المبالغات المثيرة والتي
أدت إلى نتائج مأساوية في التحريض على الكراهية.

وفي نفس السياق، يرفض الأساقفة في وثيقتهم نبوءات سفر الرؤيا، آخر كتاب في
الإنجيل المسيحي، والذي يصف كاتبه قيامة المسيح وموت البهيمة. ويعلق الأساقفة:
"إن هذه اللغة الرمزية يجب أن تحترم لما هي عليه ولكن ليس لكي يتم تأويلها بشكل
حرفي، كما يجب ألا نتوقع اكتشاف تفاصيل في هذا الكتاب حول نهاية العالم".

يذكر أن سفر الرؤيا هو السفر الأخير من أسفار العهد الجديد، وهو عبارة عن رؤيا
منامية رآها يوحنا، حيث شاهد فيها حيوانات لها أجنحة وعيون من أمام، وعيون من
وراء، وحيوانات لها قرون بداخل قرون، وشاهد فيها وحوشا تخرج من البحر لها
7
رؤوس
و10
قرون.

وتختم صحيفة "التايمز" أن الأساقفة يذكرون في وثيقتهم أيضا أن الناس يتطلعون
اليوم نحو الأشياء القابلة للتصديق والصحيحة والتي تكون جديرة بالاهتمام

Tuesday, December 19, 2006

إغلاق موقع إلكتروني مثير للجدل يدعو لقتل "أطفال المسلمين" بأمريكا


فلوريدا-يو بي أي

أغلقت شركة معلوماتية أمريكية موقعاً الكترونياً مثيراً للجدل في فلوريدا يدعو لقتل
"جميع الاطفال المسلمين".

وقال بيان لمجلس العلاقات الاميركية الاسلامية (كير) في منطقة تامبا بفلوريدا إن
شركة "هوست غاتور" التي تستضيف الموقع الذي أطلق مثل هذه الدعوات "المسيئة" قامت باقفاله.

وأضاف المكتب إن"الشركة ألغت الموقع استجابة لطلب من كير في تامبا", مشيرا إلى
أن الشركة التي تتخذ من بوكا راتون مقرا لها أبلغت المجموعة التي تُعنى بالدفاع عن
حقوق المسلمين باغلاقها للموقع بشكل دائم. وقالت كير بأن الموقع المذكور كان يحتوي
على مواد "مهينة" و"فاحشة" ضد الاسلام والمسلمين بالاضافة إلى دعم "أعمال العنف الاخرى" والتهديد بأن "الحرب سوف تبدأ قريبا" ضدهم.

من جانبه أبدى المسؤول في فرع(كير) بمنطقة فلوريدا أحمد بدير سروره لاغلاق
الموقع. وقال "نعتقد بأن التهجم الكلامي المليء بالكراهية يعد سببا رئيسيا لارتكاب الجرائم التي يكون دافعها التحامل والمحاباة".

وتعد (كير) من أكبر المجموعات التي تدافع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة,
وتؤكد بأن هدفها هو شرح الدين الاسلامي بشكل ايجابي للاميركيين.

مدرسة هولندية تفصل معلمة مسلمة لرفضها مصافحة الرجال


أمستردام ـ قنا : بتاريخ 19 - 12 - 2006

فصلت مدرسة في مدينة أوتريخت الهولندية أمس الثلاثاء معلمة مسلمة رفضت مصافحة
زملائها من الرجال بوازع دينى .وقال بارت انجبيرز ناظر مدرسة فادر رين كولديج أن
المدرسة منوطة بمهمة أن تظل نموذجا للمجتمع ومجال العمل الأرحب .وفصلت المعلمة
، التى لم يذكر اسمها ، عقب العطلة الصيفية وبعد أن أوضحت بعد عودتها إلى المدرسة
بأنها لن تصافح أيا من زملائها الرجال رغم أنها لم تكن معتادة على ذلك من قبل0 وقال
انجبيرز انه لا ينبغى على المعلمين تبنى اراء سياسية أو دينية معينة مشيرا إلى أن
المدرسة هى منشأة عامة تمولها الدولة0 وكانت لجنة المساواة الهولندية وهى لجنة
تشريعية غير ملزمة قانونا قد حكمت في نوفمبر الماضى بأن المدرسة لا يمكنها اجبار
المعلمة على مصافحة الرجال0 ورفضت وزيرة التعليم المنتهية ولايتها ماريا فان دير
هوفين التعليق واكتفت بالقول بأن قرار الفصل هو مسالة تخص المعلمة والمدرسة .
free web counter